كاميرات خفيه

عجبا لحب يسافر بي من دون إذني

كيف حجز لي بلا رسوم تذكرة ذهاب؟.

ينقلني من بلادي إلى بلادك في لمحة بصر .

يستغفلني بغفو ة عشق ولا أصحوا إلا ببابك.

امد يدي لأوقض بابك من سباته فلا أستطيع.

شلت أوردة الوصال خوفا من الرد

اتظاهر بالنعاس لأعود إلى دياري فلا يحدث ذلك.

أحاول التحرر من حب خنق إرادتي وكبل أحاسيسي

فلا استطيع تحاورني اسوارك برفض محتمل

وتقبل ورودك لتعطرني بعطرك وتلاطف الامل

تختفي ورودك ويبقى عطرك

يقتل خوفي ..... يرعب حيائي ويسيطر على جوارحي

اتقدم والتردد يقصفني على مهل

تخونني عيناي لتنظر بعيدا عند افق عتا على الرياح

وعانق السحب واقتفى اثر الفرح ليوصلني إليه ويذهب

تتمتم شفتاي بلغة لا اعرقها لكنها أكثر بلاغة من كل لغات العالم

على بعد شبر من بابك تخاصمت اصابعي ايها تطرق بابك؟

فخرت.... عجبا كيف ينومها مغناطيس مشاعرك.

وقفت طويلا ولم امل

ولم انظر الى ساعتي فقد كانت واقفة تترقب الموقف بصمت

وقف عصفور الحب على غصن يدي

تزين بالفل يحمل رساله كتب عليها بماء الورد ماذا تتنظر؟؟

عندها استجمعت طاقتي فطرقت بابك طرقة لايسمعها الا قلبك

فتحت فأشرقت شمسك لتحرق شريط العشق إيذانا ببدايتي

حطمت صورتك كل من قابلت قبلك في احلامي

تهت في عينيك فاضعت نفسي

ضحكت من تفاهة تلك الكلمات التي حفظتها لاطرب بها مسامعك

نزلت كلمات الهيام كالأمطار.

اردت ان ابوح بها

فجأة اطفأ منامي كاميراته الخفية ليحجز لي عودة لم انتظرها

اقفل كتاب حلمي واسدل الستار عن واقعي

فلا تستغربي اليوم ان عشقت النوم املا في استكمل حلمي

فقد عدت الى دياري بلا تذكرة كما ذهبت لكن دفعت رسوم

اللهفة والامل

راقت لي كلماتك من أول عنقود لآخره

دمت في حمى الرحمن

تقبل وافر أحتراماتي

راقت لي كلماتك من أول عنقود لآخره

دمت في حمى الرحمن

تقبل وافر أحتراماتي

سندريلا

يسلمو عمرورك الذي عطر صفحتي

دمتي بحب

ودي لروحك