اتسأل
عن فراشة زرقاء حطت على كتفي ..
ثم
عانقتني واختفت في مجاهيل الغياب
بكيت
..
فضحتني
دموعي وانا انتظر ومايسفر عنة الغياب ..
قادتني
خطواطي المجنونة الى الشارع في جوف الليل ..
اترقب
مسكنها كطفل فقد كل العناوين
جئت
الى صديقي اشتكي ..
لاخرج
مابقلبي من حكي
صديقي
القلم .. اكتب عن الالم
اكتب
لمن غابت وتركت لي ايام الضياع
يارفيقة
دربي مااقسى الليالي بغيابك ..
فهي
عذبتني
حطمت
فيني الاماني ومزقتني
يارفيقة
دربي .. قد تاة الدرب مني
تعالي
وضميني كنهر جاري في مجرى وريدي ..
تعالي
مع الربيع وبيدك مفاتيح الفصول ..
قد
ودعنا قبلة الفصول وشارف العام على الانتهاء ..
وحزني
العارم يخنقني ..
ويكبر
التعب بداخلي ..
ماذا
افعل !!
وصورتك
تزاحم حضوري .. تلاحقني اينما اكون ..
اسمع
صوتك من بعيد من خلال اشتياقي اليكي
فأحاول
تسجيلة في عيني ..في فمي .. في يدي ..
في
كل جزء مني ..
غبتي !!
وكانت
ليالي حزني وعذابي بغيابك
انظري
جسمي ورسمي .. فقد التهمني الانتظار
تمر
حياتي بين اشباح ومخاوف ..
ومازال
الفرح بعيداً عني
يضيق
الكون بعيني ..
واضيق
بسجنة العاتي ..
نيران
تشب بصدري ..
وبركان
يفجر اهاتي ..
وحرفاً
ينطلق بكلماتي ..
ونقاطة
من دمعاتي ..[b] [/b]
ها
انا اكتبك وانا اعانق صفحتي
وقلمي
المفجوع بحادثة غيابك
اكتبك
هذا المساء اعترافاً بالجوع اليكي ..
اعترافاً
بأفتقاد مساحتي لكي
وانا
الراجي لحضورك
واستقبل
الربيع علني اسقبلة مع اطلالتك البهية ..
رومنسي
الشمال ..
تغير
حالة من حال الى حال ..
فقد
طال غيابك !!