يامن كنتي في قلبي
دائماً وابد ..
يامن كنتي مثل الطيف
تأتين عند المساء
..
فيغني لك القلب
مواويل الابتهاج
وبالاحداق التي تعشقك
وتراك ..
يرقص الدمع ..
تنبت فوق الشفتين
بساتين الورود والاف
الاشياء..
اتخيل اني دوماً في
حضرة حبك ..
فاتنتي اتبخر وجدا
..
اردد اسمك
وانسى كل الاسماء
بداية زمن جميل
معك
فقد كنت اركض
وراءك
ولم اعلم بأني اركض
خلف
امرأة غامضة
وخلف اشواك تنبثق
من
لون السواد ..
كنت اريد ان امسك
يديك ..
لم يكن لديك عنوان
محدد
ولاهاتف ولاوعد ..
كنت
فقط اريد ان اركض
كي اخطفك ثم انسحب
عبر
الليل
وسط البرد
والريح ..
اقترب منك خطوة
واراك تبتعدين خطوتين
..
دوما كنت حاضر
وحضوري يسجل غيابك ..
كنت
ابحث عنك
في رعشة ورد لمسها
الفجر ..
وفي قطرة ندى
خلفها الليل والسهر
..
تلك رحلتي معك ..
ولكن تبقى الامل
والانتظار
هو لغتك الدائمة ..
حتى
ارسلتي سهامك المسمومة
هدفها وسط القلب
واردتي خدوشة
..
سهما ينطق انا لم احب
واقبلني صديقة ..
عجباً لتلك المراة
!!
كيف تستطيع برمجة
قلبها كما تريد ..
عجباً
!!
تريد تحويل الحب الى
صداقة ..
الم تعلمين
بأن
الصداقة
قد تكبر وتتحول الى
حب
اما الحب فلا يمكن ان
يتحول الى صداقة
كما اردتي انتي
(تلك مقولة قد امن
بها الكل)
هاقد انتهت حكايتي
معك
وانتهت رحلتي اليك
وتوقف القلم عن النزف
لك ..
وقلمي لعن الحب مليون
مرة
كي يخبر قلبي عن توقف
الالم
ومايصحبة من تعب
ولكن هذا القلب رفض
حتى
تشفى جراحة
وينسى من تسبب بنزف
دمائة ..
وانتظر ماتخبي لي
الايام ..
سأجمع قواي كما كنت
افعل دوماً
حين اقف امام الورق
في
حضرة القلم ..
لم استعمل ممحاة قلمي
ابداً
الاهذا
اليوم
لتمسح الالم
الرئيسية 
