ومن منا لا يحلم فمنها الجميل ومنها المرعب ولكن هناك أحلام يتمنى المرء ان لا يستفيق منها لحلاوتها
وتعتريه نشوة عارمه منها انه عندما يستفيق
يتمنى ان يشاهدها في واقعه الحقيقي وانا هنا حلمت حلم طويل تخللته الأماني الجميله
فحلمي جميل وتمنيت أن لا يكون حلما وأن استفقت
يكون ذلك الحلم حقيقه فلقد
حلمت أن جامعة الدول العربيه هي من صارت تصدر القرارت بخصوص اي دوله عربيه
فهي الأن مستقله لا تنتظر قرار من الكونغرس ولا منظمات بل تقرر وبالأجماع وتصدر بالعدل القرار .
وحلمت أن شعوبنا العربيه لم تعد تبالي بالهتافات ولا الدسائس التي يحيكها لهم
العدو بل هي ذات عقول محنكه واعيه ليست سهلت الأصطياد
وحلمت أن كل الدول العربيه ساهمت في وضع جيش متكامل بمعداته يسمى جيش السلام
وهذا الجيش مخصص لذود عن كل شعب مضطهد من قائده
وأكملت حلمي فرأيت أن كل رافضي مجوسي ملعون غادر دول الخليج وذهب الى موطنه الأصلي ايران
ورأيت في حلمي أن دول مجلس التعاون أصبحوا متعاونين ومتكاتفين لا كره لا عنصريه
لا تنابز بين مواطنيهم بالألقاب و بعد كل ذلك
حلمت أن سوريا تحررت من الطاغيه بشار والناس في فرح واستبشار
وحلمت أن العرب اخرجوا قرار وصار القرار نافذ في كل دار
أن كل عربي مسلم أمن ومرتاح في اي بلد كان شرق غرب او جنوب
واين من بلاد العرب كان
لأن كل القاده صاروا يد واحده وما يهزهم اوباما او شيطان
ومصر الحبيبه حل السلام فيها لا مظاهرات لا مشاحنات لفصائل وانقسامات
وياه ما أجمل هذا الحلم أصبحنا ندخل لفلسطين واليهود قد نفقوا من هناك
وحلمت أن كل عالم عربي ذره او طب او اي كان يرجعون الى أوطانهم
لأنهم وجدوا كل ما يريدونه لأكمال مسيرتهم العلميه وتشجيع ممن حولهم ودعم لا مثيل له كان
وحلمت أن السياسيين الحاليين في بلادي طاروا واتى مكانهم شباب
همهم مصلحة البلد والشعب عن اي مصالح اخرى
وحلمت هناك في كل زاويه وركن بيوت توزع من غير تعقيدات
وشاهدت الليبراليين قد انقرضوا ومن بقى أندثر وفي مجتمعنا النقي ذاب لا شعارات بتحرير المرأة ولا استفزازات
وشاهدت وطننا العربي نظيف من المرتشي والمحتال والمفسد
حتى الخمور و الإغتصابات ولى زمانها وغاب
لا سرقات لا نتهاكات لا تحرشات ولا شذوذ
وأصبحت الأصلاحات
تعم الأمصار!!!!!!
وحلمت اصبحت الدول العربية كلها بدون حدود بينها
اصبحت كالدولة الواحدة
استيقضت بعدها من الحلم وجدت أنه حلم
والواقع الذي نعيشه عكس ما ذكرته
واواقعناهدونحط وتدمرت منه أجيال
الرئيسية 
