آااهاتي تتتابع لهفا عليك
معشوقتي
أنااااتي تزايدت شوقا اليك
سيدتي
عبراتي سالت على جفوني هياما بك
أميرتي
دقاأأأت قلبي تضاعفت صبابة بك
خليلتي
قذ أخذت مني كلي
فهلا لااعطيتني بعضك أو بعض بعضك
كي أحيا بوريد واحد في نفس من أنفاسك
أفلا استحق منك ذلك؟
لقد تهت في دهاليز حبك
فهلا هديتني لأقرب طرق قلبك اليك
أخذتني حمى بُعدك
قطع أوصالي غيابك
أضناني هجرك
فمتى أنعم بوصال طــــــــال
نظرة فيك هي دنيايا وأملي
فمعشوقك سيدتي يستجدي
المعالجة في مصحة حبك
على وجه الاستعجال
فهل لديه مقعد بأرائك عشقك
أم سيرمى طلبه في
المهمل من السلل
كم أعشقك طبيبتي في بذلتك البيضاء
وقبعتك السندسية
تهامسها خصلات شعرك الذهبي
الذي أطل بفتنته فوق الأكتــــاف
فيا بشرايا إن حظيت بلحظك
وبأولي لمساتك على قلبي الجريح
الذي يحتضر بين يديك
فلك وحدك ان تشفيه
أوإلى قبر النسيان ترميه
خذي كل مــــــالي
فأنت أمــــــالي
وزمليني بإزارك المزركش
بعطر أنفاااااسك
فهو ترياقي وعنوان برئي وبلسمي
احقنيني بقطرة من دمك
فهي سندي كي أعيش
بلولاها سأبقى ذكراك الى حين
دثريني بخماااائل عشقك
لارتاح من وعثاء السفر اليك
ولأنجومن الموت ضنكا
بأعجوبة من أعاجيبك
فأ نا في انتظار دوري بمصحتك
فهل تأذنــــيـــــن