السلام عليكم ورحمة الله
اتذكر مقولة تقول : بإمكانك أن تخدع بعض الناس كل الوقت وأن تخدع كل الناس بعض الوقت
ولكن ليس بالإمكان أن تخدع كل الناس كل الوقت
حقيقة منتشـــــــرة للآسف ..
عندما ترتدي قناع المثاليه والدين
وتغلف شخصيتك بغلاف الشهامة والآخلاق
وتتدعي المحبة والصفاء
وتكون قدوة فارغة من الدآخل لا آساس لها من الإنتماء
عندها كيف ترى نفسك بعيداً عن الناس؟؟
هذا هو صلب الموضوع والحقيقة القاسية التى طالما عانى منها
الكثير لكن قلة من يشعرون بأنهم بحاجه للبوح ومهما
كانت تلك الرصاصات قاتلة فلابد أن نواجهها وأن نضع
لنفاقهم حد
_عندما يدعي رجل الدين مثاليتهٌ أمام الناس
وينهاهٌم عن فعل المنكرآت وتجاُوز الحدود
وفجأة تكتشف بأنهٌ يفعل ماينهى الناس عنهٌ مــآذا بعد !!
عندما يدعي رب الآسرة القدوة والمثالية والشخصية الفذة أمام عيالهٌ
ويربيهم عن الإمتناع عن التقرب من المنكرات والخضوع للملذات
وفجأة تكتشف بأنه يمارس تلك المنكرآت دون خوف أو حياء
مـآذا بعد!!
عندما يدعي الزوج رجولٌته وشهامتهٌ أمام زوجتهٌ والمثالية النادرة
وفجـأة تكتشف أنهٌ رجل فارغ محتواهٌ آقل مايقال عنهٌ إنه دنيئ
مـآذا بعد !!
عندما يدعي الأخ مثاليته أمام آخوآتهٌ بنظافة تصرفاتٌه وسمو أخلآقٌه
وغلافهٌ الماسي الذي يغلفهٌ لنفسه مدعيآ إنه مثالاً وقدوة صالحة
وفجأه تكتشف إنهٌ معدوم الآخلاق يفعل ماينهي عنهٌ
مـآذا بعد !!
عندما يدعي المدير ..... الرئيس......... النزاهة والشرف والمثالية على موظفيه
وفجأه آكتشفت أنهٌ مدير....... رئيس...... فية الآنانية والإختلاس ومعدوم الضمير
مـآذا بعد !!
حقيقةً آستغرب من هؤلاء كيف يستطيعو أن يرتدوا تلك الأقنعة المزيفة ؟ وأن يتعاملوا مع الآخرين بهذا النفاق !
اتسأل كثيرآ آهو شعور بالنقص والفرآغ ؟؟
أم إحساس ورغبة في آستعطاف الآخرين والعب بمشاعرهم ؟
همسة آخيرة/
سهل جداً أن يرتدي الإنسان أي قناع يريد
ويخفي خلف ذلك القناع حقيقته
ويظل يتجمل
ويتزين ويخفي كل عيوبه ويدعي المثالية
ولكن هل حقاً يخفي القناع حقيقة الإنسان ؟ !
وإلى متى يستمر ارتداء القناع ؟ !
سيأتي الوقت الذي يشعر فيه بالاختناق فلا يمكنه ان يتحمل ضغط ذلك القناع على أعصابه
وسيكشف نفسه ويظهر على حقيقته البشعة
فلتسقط الأقنعة الملونة