منتدى الحب والرومانسية
أخي الزائر

أسمح لي بأن أحييك

وأرحب بك

فكم يسعدنا ويسرنا أنضمامك الى عائلتنا المتواضعة

نتمنى أن تسجل معنا

أهلا وسهلا بك
منتدى الحب والرومانسية
أخي الزائر

أسمح لي بأن أحييك

وأرحب بك

فكم يسعدنا ويسرنا أنضمامك الى عائلتنا المتواضعة

نتمنى أن تسجل معنا

أهلا وسهلا بك
منتدى الحب والرومانسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أســـــــــــــــــــــــــــاليب التربية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ضوء القمر
الاشراف
الاشراف
ضوء القمر


انثى
عدد المساهمات : 244
تاريخ التسجيل : 12/06/2012
المزاج : متقـــلبة

أســـــــــــــــــــــــــــاليب التربية Empty
مُساهمةموضوع: أســـــــــــــــــــــــــــاليب التربية   أســـــــــــــــــــــــــــاليب التربية Emptyالخميس يونيو 14, 2012 8:27 pm

للتربية أساليب متعددة، منها:

أولاً: التربية بالملاحظة:
تعد هذه التربية أساساً
جسَّده النبي _صلى الله عليه وسلم_ في ملاحظته لأفراد المجتمع تلك الملاحظة
التي يعقبها التوجيه الرشيد، والمقصود بالتربية بالملاحظة ملاحقة الولد
وملازمته في التكوين العقيدي والأخلاقي، ومراقبته وملاحظته في الإعداد
النفسي والاجتماعي، والسؤال المستمر عن وضعه وحاله في تربيته الجسمية
وتحصيله العلمي، وهذا يعني أن الملاحظة لا بد أن تكون شاملة لجميع جوانب
الشخصية.
ويجب الحذر من أن تتحول الملاحظة إلى تجسس، فمن الخطأ أن نفتش غرفة الولد
المميز ونحاسبه على هفوة نجدها؛ لأنه لن يثق بعد ذلك بالمربي، وسيشعر أنه
شخص غير موثوق به، وقد يلجأ إلى إخفاء كثير من الأشياء عند أصدقائه أو
معارفه، ولم يكن هذا هدي النبي _صلى الله عليه وسلم_ في تربيته لأبنائه
وأصحابه.

كما ينبغي الحذر من التضييق على الولد ومرافقته في كل مكان وزمان؛ لأن
الطفل وبخاصة المميز والمراهق يحب أن تثق به وتعتمد عليه، ويحب أن يكون
رقيباً على نفسه، ومسؤولاً عن تصرفاته، بعيداً عن رقابة المربي، فتتاح له
تلك الفرصة باعتدال.
وعند التربية بالملاحظة
يجد المربي الأخطاء والتقصير، وعندها لا بد من المداراة التي تحقق المطلوب
دون إثارة أو إساءة إلى الطفل، والمداراة هي الرفق في التعليم وفي الأمر
والنهي، بل إن التجاهل أحياناً يعد الأسلوب الأمثل في مواجهة تصرفات الطفل
التي يستفز بها المربي، وبخاصة عندما يكون عمر الطفل بين السنة والنصف
والسنة الثالثة، حيث يميل الطفل إلى جذب الانتباه واستفزاز الوالدين
والإخوة، فلا بد عندها من التجاهل؛ لأن إثارة الضجة قد تؤدي إلى تشبثه بذلك
الخطأ، كما أنه لا بد من التسامح أحياناً؛ لأن المحاسبة الشديدة لها
أضرارها التربوية والنفسية.

ثانياً: التربية بالعادة:

المبحث الأول: أصول التربية بالعادة:

الأصل في التربية
بالعادة حديث النبي _صلى الله عليه وسلم_ في شأن الصلاة؛ لأن التكرار الذي
يدوم ثلاث سنوات كفيل بغرس العبادة حتى تصبح عادة راسخة في النفس، وكذلك
إرشاد ابن مسعود – رضي الله عنه – حيث قال: "وعودوهم الخير، فإن الخير
عادة"، وبهذا تكون التربيةبالعادة ليست خاصة بالشعائر التعبدية وحدها، بل تشمل الآداب وأنماط السلوك.

المبحث الثاني: كيفية التربيةبالعبادة:

ولكي نعوِّد الطفل على العبادات والعادات الحسنة يجب أن نبذل الجهود
المختلفة ليتم تكرار الأعمال والمواظبة عليها بالترغيب والترهيب والقدوة
والمتابعة وغيرها من الوسائل التربوية.

يبدأ تكوين العادات في سن مبكرة جداً، فالطفل في شهره السادس يبتهج بتكرار
الأعمال التي تسعد من حوله، وهذا التكرار يكون العادة، ويظل هذا التكوين
حتى السابعة، وعلى الأم أن تبتعد عن الدلال منذ ولادة الطفل، ففي اليوم
الأول يحس الطفل بأنه محمول فيسكت، فإذا حمل دائماً صارت عادته، وكذلك إذا
كانت الأم تسارع إلى حمله كلما بكى، ولتحذر الأم كذلك من إيقاظ الرضيع
ليرضع؛ لأنها بذلك تنغص عليه نومه وتعوده على طلب الطعام في الليل
والاستيقاظ له وإن لم يكن الجوع شديداً، وقد تستمر هذه العادة حتى سن
متأخرة، فيصعب عليه تركها، ويخطئ بعض المربين إذ تعجبهم بعض الكلمات
المحرمة على لسان الطفل فيضحكون منها، وقد تكون كلمة نابية، وقد يفرحون
بسلوك غير حميد لكونه يحصل من الطفل الصغير، وهذا الإعجاب يكون العادة من
حيث لا يشعرون.

وترجع أهمية التربية بالعادة إلى أن حسن الخلق بمعناه الواسع يتحقق من وجهين، الأول: الطبع
والفطرة، والثاني: التعود والمجاهدة، ولما كان الإنسان مجبولاً على الدين
والخلق الفاضل كان تعويده عليه يرسخه ويزيده.
ولكي نعوِّد الطفل على العبادات والعادات الحسنة يجب أن نبذل الجهود
المختلفة ليتم تكرار الأعمال والمواظبة عليها بالترغيب والترهيب والقدوة
والمتابعة وغيرها من الوسائل التربوية.


ثالثاً: التربية بالإشارة:

تستخدم التربية بالإشارة في بعض المواقف كأن يخطئ الطفل خطأ أمام بعض الضيوف أو في
مَجْمَع كبير، أو أن يكون أول مرة يصدر منه ذلك، فعندها تصبح نظرة الغضب
كافية أو الإشارة خفية باليد؛ لأن إيقاع العقوبة قد يجعل الطفل معانداً؛
لأن الناس ينظرون إليه، ولأن بعض الأطفال يخجل من الناس فتكفيه الإشارة،
ويستخدم كذلك مع الطفل الأديب المرهف الحس.

ويدخل ضمنه التعريض بالكلام، فيقال: إن طفلاً صنع كذا وكذا وعمله عمل ذميم،
ولو كرر ذلك لعاقبته، وهذا الأسلوب يحفظ كرامة الطفل ويؤدب بقية أهل البيت
ممن يفعل الفعل نفسه دون علم المربي.


رابعاً: التربية بالموعظة وهدي السلف فيها:

تعتمد الموعظة على جانبين،

الأول: بيان الحق وتعرية المنكر،

والثاني: إثارة الوجدان،

فيتأثر الطفل بتصحيح الخطأ وبيان الحق وتقل أخطاؤه، وأما إثارة الوجدان
فتعمل عملها؛ لأن النفس فيها استعداد للتأثر بما يُلقى إليها، والموعظة
تدفع الطفل إلى العمل المرغب فيه.


ومن أنواع الموعظة:
1- الموعظة بالقصة، وكلما كان القاص ذا أسلوب متميز جذاب استطاع شد انتباه الطفل والتأثير فيه، وهو أكثر الأساليب نجاحاً.

2- الموعظة بالحوار تشد الانتباه وتدفع الملل إذا كان العرض حيوياً، وتتيح
للمربي أن يعرف الشبهات التي تقع في نفس الطفل فيعالجها بالحكمة.

3- الموعظة بضرب المثل الذي يقرب المعنى ويعين على الفهم.

4- الموعظة بالحدث، فكلما حدث شيء معين وجب على المربي أن يستغله تربوياً،
كالتعليق على مشاهد الدمار الناتج عن الحروب والمجاعات ليذكر الطفل بنعم
الله، ويؤثر هذا في النفس؛ لأنه في لحظة انفعال ورِقّة فيكون لهذا التوجيه
أثره البعيد.


وهدي السلف في الموعظة: الإخلاص والمتابعة، فإن لم يكن المربي عاملاً
بموعظته أو غير مخلص فيها فلن تفتح له القلوب، ومن هديهم مخاطبة الطفل على
قدر عقله والتلطف في مخاطبته ليكون أدعى للقبول والرسوخ في نفسه، كما أنه
يحسن اختيار الوقت المناسب فيراعي حالة الطفل النفسية ووقت انشراح صدره
وانفراده عن الناس، وله أن يستغل وقت مرض الطفل؛ لأنه في تلك الحال يجمع
بين رقة القلب وصفاء الفطرة، وأما وعظه وقت لعبه أو أمام الأباعد فلا يحقق
الفائدة.

ويجب أن يَحْذَر المربي من كثرة الوعظ فيتخوَّل بالموعظة ويراعي الطفل حتى
لا يملّ، ولأن تأثير الموعظة مؤقت فيحسن تكرارها مع تباعد الأوقات.


اخواني واخواتي مع انه اكثركم هنا لسو متزوجون او ليس لديهم اطفال طبعا
ولكن هذا لايمنع انكم مسؤلون عن تربيه اخوانكم واخواتكمم الصغار
ولكي تساعدو ابائكم وامهاتكم
وهذا لن يكون الا بالحب والاحترام والتسامح بينكم مهما صغر سن الطفل المقابل او كبر
ونحن في بلدنا اليمن ورداع خاصه الاهل دائما مايكونون مشغولين
فلاخت تكون مسؤله داخل البيت في غياب الام
والاخ مسؤل خارج البيت في متابعه اخيه والاهم في هذا الامر ان تجعلو لكم احترامكم وذلك عندما تكونو القدوه الصالحه لمن هم اصغر سنا
وليس ان تعمل الخطاء وتريد ان تصححه لاخيك الصغير وانت تفعله
او لاتحترمي الاكبر منكي وتريريدين من اختك او اخيك الصغير ان يحترمك
هذا ولكم مني كل الاحترام والتقدير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رومنسي لبناني
صاحب الموقع
صاحب الموقع
رومنسي لبناني


ذكر
عدد المساهمات : 4504
تاريخ التسجيل : 12/09/2011
المزاج : رومنسي

أســـــــــــــــــــــــــــاليب التربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: أســـــــــــــــــــــــــــاليب التربية   أســـــــــــــــــــــــــــاليب التربية Emptyالخميس يونيو 14, 2012 10:19 pm

موضوع قيم جدا

سلمت الانامل

تقبلي مروري

احترامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://loveco.yoo7.com
 
أســـــــــــــــــــــــــــاليب التربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التربية الاجتماعية الصحيحة للطفل
» العقاب بالضرب في التربية الإسلامية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الحب والرومانسية :: عالم الحياة الزوجية :: عالم الطفل-
انتقل الى: