وليام شكســـبير
(1564 – 1616م)
شاعر وكاتب مسرحي إنكليزي
عظيم، ولد في مدينة استراتفورد على نهر أفون بإنكلترا، وذهب إلى لندن وأصبح
ممثلا ومؤلفا مسرحيا، وتزوج في الـ 18 من عمره من فتاة عمرها 26 عاما،
ورزق منها بثلاثة أطفال، والناس ينظرون إليه على أنه أعظم مؤلف مسرحي
وأجملمسرحياته! هاملت وماكبث وريتشارد الثالث و يوليوس قيصر و تاجر
البندقية و الليلة الثانية عشرة وأحلام منتصف الصيف، وتميزت هذه الأعمال
وغيرها بطاقة فريدة في شخصياتها وسيطرة الحوار الدرامي شعرا ونثرا
نابليون بونابرت
(1769 – 1821م)
قائد
عسكري وإمبراطور فرنسي، ولد في جزيرة كورسيكا وكانت فرنسا استولت جزيرة
كورسيكا قبل ولاته بخمسة عشر شهرا، وكان نابليون وطنيا متطرفا، وعندما حدثة
الثورة في فرنسا جاءت فرصة نابليون في سنة 1793 عندما حاصر الفرنسيون
مدينة تولون واستردوها من
البريطانيين، وكان نابليون قائدا للمدفعية
براع وقد عدل عن نزعاته الوطنية وأصبح مخلصا، وأكتسب احترام الجميع وأصبح
قائدا للجيش الفرنسي في إيطاليا وأصبح انتصارات كبيرة وحكم أوروبا بأسرها
تقريبا، وأرسل نابليون إلى مصر بهدف القضاء على تجارة إنكلترا مع
الهند،
ولكن حملته انتهت بالفشل أمام الأسطول الإنكليزي بقيادة نيلسون في معركة
النيل، فعاد إلى فرنسا، ثم أعلن بعدها نفسه مستشارا أول لمدة عشر سنوات ثم
لقب بالإمبراطو، ودخل الحرب عام 1805 ثانية ضد أعظم ثلاث قوى وهي: بريطانيا
و النمسا و روسيا، فنجح في
دحر النمسا وروسيا في استرلتين، ثم هزم
بروسيا في جينا عام 1806، وتحدت روسيا حلف نابليون فهاجمها عام 1812،
متغلبا على الجيش الروسي، ولكنه عندما دخل موسكو كان أهلها قد دمروها وكان
جيشه جائعا تعبا يعاني من برد الشتاء في روسيا، وأخيرا هزم هذا الرجل عام
1815، ونفى بعدها إلى جزيرة القديسة هيلينا حيث مات بسرطان المعدة
تومـــاس أديســون
(1847 – 1931م)
مخترع
أمريكي عظيم ولد في مدينة ميلانو بولاية أوهايو الأمريكية، ولم يتعلم في
مدارس الدولة إلا ثلاثة أشهر فقط، فقد وجده ناظر المدرسة طفلا بليدا متخلفا
عقليا! وظهرت عبقريته في الاختراع وإقامة مشغله الخاص حيث أظهر سيرته
المدهشة كمخترع، ومن
براءاته اختراع مسجلات الاقتراع و البارق الطابع
والهاتف الناقل الفحمي والمكرفون والفونوغراف أو الفرامافون و اعظم
اختراعاته المصباح الكهربي،والكثير وأنتج في السنوات الأخيرة من حياته
الصور المتحركة الناطقة، وعمل خلال الحرب العالمية الأولى لصالح الحكومة
الأمريكية،
وقد سجل أديسون باسمه أكثر من ألف اختراع وهو عدد لا يصدقه العقل، وتزوج
أديسون مرتين وقد ماتت زوجته وهي صغيرة، وكان له ثلاثة أولاد من كل زوجة،
أما هو فقد مات في نيوجرسى سنة 1931
أفلاطـــــون
(427 – 347 ق.م)
فيلسوف
إغريقي عظيم ومعلم لفيلسوف أرسطو وكان أفلاطون التلميذ الشهير لفيلسوف
سقراط، ولد أفلاطون من أسرة غنية في مدينة أثينا وهو يعتبر أعظم آباء الفكر
الغربي كله، وهو شاب صغير عرف الفيلسوف سقراط وظل صديقا له، وكان سقراط في
السبعين من عمره،
وحكموا عليه بإعدام بتهمة إفساد عقول الشباب، وترك
هذا الإعدام أثرا سيئا في نفس أفلاطون وترك أفلاطون مدينة أثينا بعد ذلك
لفترة طويلة وعاد إلى أثسنا وأسس مدرسة هناك وأسماها الأكاديمية، وكان أشهر
تلامذته فيلسوف العظيم أرسطو، وألف أفلاطون 36 كتابا أكثرها
عن السياسة والأخلاق وعن أمور ما بعد الطبيعة وعن الإلهيات، ومات أفلاطون بعمر الثمانين تقريبا
سيمون بوليفار
(1738 – 1830م)
وطني
من أمريكا الجنوبية، وأطلقوا عليه اسم(جورج واشنطن أمريكا اللاتينية) وذلك
بسبب الدور الذي قام به في تحرير الكثير من دول أمريكا اللاتينية:
كولومبيا و فنزويلا و أكوادور و بيرو و بوليفيا، التي كانت تحت الحكم
الأسباني منذ القرن السادس عشر،
وكان بوليفار في شبابه زار أوروبا وتأثر
في الثقافة الأوروبية وبغزوات نابليون في أسبانيا عندما أطاح نابليون
بالحكومة الأسبانية كان تصريحا وتشجيعا على أن يفعل نفس الشيء مع الأسبان
في أمريكا الجنوبية وأقسم أن يحرر بلاده من الاستعمار الأسباني، وأصبح
بوليفار
ضابطا في الجيش الثورة، وبعد سلسلة حروب طويلة انتصر بوليفار على الأسبان و
نالت تلك الدول استقلالها، واشتهر بوليفار كمحرر واحترمه الناس العاديون،
ولكنه معارضة شديدة تخللت في أيامه الأخيرة عندما هدف إلى توحيد أمريكا
الجنوبية كلها تحت سلطته،
وسمية دولة بوليفيا باسمه
أغسطــس قيصــر
(63ق.م – 14م)
أول
إمبراطور روماني واسمه كايوس أوكتافيوس وهو ابن أخي يوليوس قيصر أحد قادة
روما، وعندما قتل يوليوس قيصر في 44 ق.م، و كان أغسطس في اليونان فعاد إلى
روما لينفذ وصية خاله العظيم يوليوس قيصر، وتحالف مع مارك انطواني ليهزم
قتلة يوليوس قيصر في
معركة فيليبى عام 42 ق.م، وتعرضت روما بعد ذلك
لنزاعات طويلة بين أنصار مارك أنطواني و أنصار أغسطس، وفي ذلك الوقت وقع
مارك أنطواني في هوى كليوباترة فشغلة تماما عن السلطة، وتفرغ أغسطس لبحث عن
أنصار يؤيدون موقفه من روما ومن يوليوس قيصر، ووقع الخلاف بين
مارك
أنطواني وبين أغسطس في موقعة أكتيوم البحرية سنة 31 ق.م وانهزمت قوات مارك
أنطوانى في 30 ق.م وتحقق النصر لأغسطس، مما أدى إلى انتحار مارك أنطواني و
كليوباترة، واستطاع أغسطس أن يعيد إلى روما مجدها وعظمتها، التي بلغتها في
عهد يوليوس قيصر من 15
عاما.
جميــس وات
(1736 – 1819م)
مخترع
اسكتلندي وات أعطى للعالم إحدى أعظم الآلات في التاريخ (المحرك البخاري
المكثف) ورائد الثورة الصناعية، ولم يكن وات أول من اخترع الآلة البخارية،
فقد سبقته محاولات كثيرة من قبله، لكن تلك الآلات السابقا كانت ضعيفة الجهد
بدرجة أنهم كانوايستخدمونها فقط في ضخ الماء من المناجم، وتشارك وات مع
المهندس الإنكليزي ماتيو بارلتون وعمل الاثنان في إنشاء معمل لتصنيع
مخترعات وات ومن اكتشافاته الأخرى (المقياس المائي) و (العنفة البحرية) و
(الناظم النابذ لتنظيم سرعة المحرك).
قسطنطين الأكبر
(280 – 337م)
إمبراطور
روماني وأول إمبراطور روماني مسيحي، وبسبب اعتناقه للمسيحية وتشجيعه لها
انتشرت فكان صاحب أعظم دور في تحويل المسيحية من مجرد عقيدة تلقى الاضطهاد
إلى دين رسمي مسيطر على الملايين، ولد قسطنطين في قرية نييسى في البلاد
المسماة الآن
يوغوسلافيا، وأمضى قسطنطين جل شبابه يحارب لنيل التاج
الإمبراطوري الروماني، وانتهت هذه الحروب في سنة 313 وذلك عندما هزم
قسطنطين آخر منافسيه ماكسنيتوس في معركة شهيرة بالقرب من روما، ومن العجيب
أن يقال بأن هذا الإمبراطور في ليلة معركته مع خصمه الأخير
بالقرب من
روما رأى في السماء صليبا مضيئا ومعه هذه العبارة: باسم الصليب سوف تنتصر،
وفيما بعد ودون إدراك واضح انتصر، وأصبح الإمبراطور قسطنطين من أشد الناس
إيمانا بالمسيحية ودعوة لها، وإصدار قراره الشهير في مدينة ميلانو، وبذلك
أصبحت المسيحية دينا معترف
به، وأعاد للمسيحين كل حقوقهم و ممتلكاتهم،
وفي عصره بنيت أشهر كنائس العالم: كنيسة المهد في بيت لحم وكنيسة القيامة
في القدس وقام بإعادة بناء وتوسيع مدينة بيزنطة القديمة، والتي أطلق عليها
اسم القسطنطينية نسبة إلى اسمه وجعلها عاصمة له وهي الآن مدينة
اسطنبول عاصمة تركيا سابقا
مايكل فاراداى
(1791 – 1867م)
كيمياوي
وفيزيائي إنكليزي، ولد مايكل فاراداى في إنكلترا من أسرة فقيرة، وعلم نفسه
بنفسه وعمل كبائع للكتب فكرس أمسياته لدراسة الفيزياء و الكيمياء، كما شهد
محاضرات في المعهد الملكي واستمع إلى المع كيميائي في عصره السير همفري
دافي، والذي أصبح
فاراداى مساعده المخبري وعام 1825 أصبح مؤهلا ليتفوق
على دافي كموجه في المعهد الملكي المخبرى، وعين أستاذا للكيمياء وهبته
الملكة اليزابيث عام 1852 منزلا في فناء هامبتون، وأعظم أعمله في مجال
الكهرباء والمغطسة اكتشاف عام 1841 انتقال التيار الكهربائي مما
أدى لاختراع المحرك الكهربائي، وتوفى فاراداى بالقرب من لندن ولم ينجب أولادا من زوجته.
مايكل انجلــــوا
(1475 – 1564م)
فنان
إيطالي وفنان عصر النهضة العظيم، ولد مايكل أنجلوا في مدينة كابريرة وهي
قرية بمدينة فلورنسا، ويعد مايكل أنجلوا وليوناردو دافنشي أعظم شخصيتين في
عصر النهضة، ولم يكن مايكل أنجلوا موهوبا علميا بدرجة ملحوظة، لكن كان فنان
بالرسم والنحت وعدل
لدافنشي في موهبته كنحات ورسام، ورسم مايكل أنجلوا
رسومه على سقف مصلى سيستين في الفاتيكان وكما كتب بعض السونتا الجميلة
باللغة الإيطالية، وكان معماريا وصمم الملامح الأساسية لكاتدرائية القديس
بطرس في روما، ومن أعماله النحت قام بنحت تمثالان لنبي موسى
وداود، وتمثال (الرحمة) الشهير، وتوفى ما يكل أنجلوا في روما ولم يتزوج.
ألكسندر جراهام بل
(1847 – 1922م)
مخترع
اسكتلندي ومخترع التلفون، ولد في أدنبره باسكتلندا واخترع جراهام بل
الهاتف صدفة عندما حاول أن يصنع جهازا يساعد به طرشان الناس أن يسمعوا،
وكان جراهام بل مهتم بتسجيل الصوت من والده المتخصص في دراسة الصوتيات
وتصحيح النطق وتعليم العم
والبكم، وسافر جراهام بل إلى بوسطون في ولاية
ماساشوستس بأمريكا، وهناك اخترع التلفون وحصل على براءة الاختراع وعرض
الاختراع في معرض دولي بفلادلفيا، وقد أثار هذا الاختراع اهتماما هائلا،
واستحق لذلك جائزة كبرى، وكون جراهام بل ومساعدوه شركة لإنتاج التلفون،
بعد
أن اصبح الاختراع الناجح، وحصل جراهام بل على الجنسية الأمريكية، وأنجبت
له زوجته ولدين لكن ماتا طفلين، وأنجبت له ابنتين، وتوفى جراهام بل سنة
1922
ماركونــــــــي
(1874 – 1937م)
عالم موجات كهربية
مغناطيسية ومخترع الراديو، ولد بمدينة بولونيا بإيطاليا من أسرة غنية، ونجح
ماركونى في اختراع جهاز خاص وذهب إلى إنكلترا وعرض الجهاز وسجله هناك
وأنشأ شركة، وأول رجل أرسل واستقبل بنجاح الإشارات الإشعاعية على مختلف
المسافات،
وأرسل عام 1901 إشارات عبر الأطلسي، فكان يوما غظيما في تاريخ
الاتصالات اللاسلكية حيث أن السفن الحربية التي تعاني من مصاعب يمكنها أن
تطلب المساعدة بسرعة، وفي السنوات الأخيرة من حياته قام بتطوير استخدام
الموجات القصيرة والموجات القصيرة جدا، وتوفى
ماركونى في روما.