[size=25]عندما نجرح ونُجرح الذات بجبلها لاتعفو سبب الخدش التي ربما تعرضت لها [/size]
[size=25] وهنا يصعب التسامح :[/size]
[size=25] والبعض يضع قانونه الإنتقام ويقول بأنه يشفي الجراح [/size]
[size=25] والبعض يلجاء إلى الحلول الوديه [/size]
[size=25] قد تلجاء إلى التسامح وتسد ثغرة شر قد تحصل ..؟![/size]
[size=25] وايضا هناك من يسامح ويعلم عاقبة هذا التسامح بمحبة الله [/size]
[size=25]لقوله تعالى " الأتحبون أن يغفر الله لكم "[/size]
[size=25] وقوله تعالى " إن الله يحب المحسنين " [/size]
[size=25]رغم مايكنه القلب من جراح قد يجعل العفو عنوانه [/size]
[size=25] وبرغم أن هناك بعض الإساءات تترك في النفس جرحاً عميقاً وألماً لايندمل [/size]
[size=25] ولكن ينظرون لها من زاوية أخرى ....[/size]
[size=25] العفو قد يحول العدو إلى صديق حميم [/size]
[size=25]قال تعالى " لاتستوي الحسنة ولا السيئه ادفع بالتي هي أحسن [/size]
[size=25] فإذا الذي بينك وبينه عداوه كأنه ولي حميم "[/size]
[size=25]وقد تندم كثير بعد الإنتقام والعياذ بالله [/size]
[size=25] وفيه مثل قوووي / يقال جرح الجلد يروح وجرح الروح تبقى اثر وجروح [/size]
[size=25] وفعلاً قويه جرح المشاعر خاصه اذا كان انسان قريب وعزيز منك [/size]
[size=25] صعب تنتقم منه وصعب تعفو عنه وأنت محير بين هذين الامرين [/size]
[size=25] ولكن هناك امور عظيمه قد تصل إلى الظلم ويشرع لك ان تنتصر بقدر ماظلم [/size]
[size=25]لقوله تعالى " وإن عاقبتم فعاقبو بمثل ماعوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين "[/size]
[size=25]الأية هنا واضحه رغم هذا تدعو إلى التسامح [/size]
[size=25] لكن هناك من قال بأن الإنتقام يشفي الغل ويبري الجرح [/size]
[size=25] والمتسامح هو ضعيف الشخصيه [/size]
[size=25] رغم هذا هناك : من يلجاء إلى الترفع عن بعض التفاهات ويضع قانونه [/size]
[size=25] التجاهل لأن نفسه لاترغمه على ذالك .[/size]
[size=25] اللهم ارزقنا الصبر عند هذا .[/size]
[size=25] "ومايلقاها إلا الذين صبرو ومايلقاها إلا كل ذو حظ عظيم "[/size]