بسم الله الرحمن الرحيم
في جيلنا هذا قل الاهتمام بـ/ آلجوهر ، و زاد التركيز على المظهر و الشكل الخارجي ،
فقد اصبح الناس يقيمون بعضهم بـ/ قيمه مـــا يملكون من لباس و ممتلكات اخرى ،
و اهملوا مـــا تكنه صدورهم و ارواحهم من جمال ،
فلم يبقى في صدورهم المظلمه سوى بقايا و اثار لـ/ مشاعر كآنت تسكن فيها و لكنها
لم تعد موجوده الآن فقد طردها مرض المثاليه من الصدور و آخذ مكانها ، فـ/ آصبح
كـ/ الوباء الذي يسري بين الناس ، اعراضه الحرص على تمثيل المثاليه و الكبر و
الغرور و التصنع الدائـــم و المستمر ، و علاجه الاقتناع التام بـ/ آنه لم يخلق سوا
انسان واحد مثالي و لن يخلق سواه ، استحق المثاليه بـ/ جداره ، و تجملت و تشرفت
به المثاليه ، آنه رسول ربي ( محمد ) _صلى الله عليه و سلم_ ، فلم آجد في سيرته ما
يثبت العكس او حتى يشككـ في هذآ الآمر ،
فـ/ من ارآد المثاليه لن يحصلها لكنه يستطيع ان يتشبه بـ/ من ادركها و ادركـ كل معانيها ، هذه هي الطريقه الصحيحه لـ/
نكون اقرب ما يكون من المثاليه ، و هذآ ما امرنا به سيدنا ( محمد ) _صلى
الله عليه و سلم_ ، فـ/ من آعلم منه بـ/ آلمثاليه البشريه ؟!!
ولكن يبقى السؤال الدائم لدى البعض ..
ماهي حدود ومدى وافاق تلك المثاليه المتصنعه ....؟
لا املك حق الجواب لاسباب احتفظ بها
ولكن ادع الحوار بينك وبين نفسك فهي تجيبك .