بسم الله الرحمن الرحيم
---
خلق الله للأنسان عقل منير ، ليستضئ به الانسان ، إما ان يزيد بالايمان
وإما ان يخفت به حتى ينطفئ بسبب الظلم والطغيان ، والانسانُ حديثُ ذاته
إما ان يكون ذو موهبة وإما يصطنع ذلك ليحقق مبتغاه بدون جهد .
.....[ الرغبة والذات ].....
تختلف رغبة الكتاب في محور سطورهم ، قد يملىء زاويته الكتابية بنوعاً من
العبرة والعضة ، ونوعاً لديه روح المرح فـ يمرح بسطوره بالطرف ، وكاتبُ
يسعى دائما لسرد معاناة المحتاجين ، وزاويةُ مليئة بالحروف الشعرية بذائقة
أدبية ، وتتداول الرغبات التي تتمركز بكل متذوق قارىء لها .
في حين يشمئز قلبك لكتاب السوء والمال والمتطاولين على الله وعلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
.....[ سطور الشياطيين ].....
حينما يكون الكاتب سلعةُ سهله لدى الشيطان.. لاتتفاجأ أبدا من معاني
كلماته التي قد تكون كليلة تسعى لرغبات شيطانية.. كالفتنة والتحريض
والفساد وتوصيل الصور الخاطئة للقارىء .
وحينما يكون الكاتب سلعةُ سهله لدى الشيطان.. يبحر بتيار عالي من الغموض
يسقط معه أصحاب النفوس الدنيئة التي لاطالما أصحابها يقرعون الطبول فرحاً
بحديثهم .
ولكن حينما يكون الكاتب ..[ نزيهاً ].. إذا أقراء بيقينً وسلام .
اعلم اني لم اكتب تلك السطور لكي ابين الفرق بين قلمي واقلام اخرين
ولكن هو الوازع الديني وخوفي من الله ومن طغيان قلمي فيما يغضبه
كتبتها لتعلم يامن تقراء اننا مازلنا نبحث ونجاهد عن كل من يتطاول على الدين والعقيده