منتدى الحب والرومانسية
أخي الزائر

أسمح لي بأن أحييك

وأرحب بك

فكم يسعدنا ويسرنا أنضمامك الى عائلتنا المتواضعة

نتمنى أن تسجل معنا

أهلا وسهلا بك
منتدى الحب والرومانسية
أخي الزائر

أسمح لي بأن أحييك

وأرحب بك

فكم يسعدنا ويسرنا أنضمامك الى عائلتنا المتواضعة

نتمنى أن تسجل معنا

أهلا وسهلا بك
منتدى الحب والرومانسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 شرح الدعاء الذي بين السجدتين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رومنسي لبناني
صاحب الموقع
صاحب الموقع
رومنسي لبناني


ذكر
عدد المساهمات : 4504
تاريخ التسجيل : 12/09/2011
المزاج : رومنسي

شرح الدعاء الذي بين السجدتين Empty
مُساهمةموضوع: شرح الدعاء الذي بين السجدتين   شرح الدعاء الذي بين السجدتين Emptyالإثنين مارس 12, 2012 3:45 am

بسم الله الرحمن الرحيم



قوله: «رَبِّ اغفرْ لي» : أي: أنك تسأل الله سبحانه وتعالى أن يغفرَ لك الذُّنوبَ كلَّها الصغائر والكبائر.


والمغفرة هي: ستر الذَّنبِ والعفو عنه، مأخوذة من المِغْفرالذي يكون على رأس الإنسان عند الحَرْبِ يتَّقي به السهام.


وأما «ارحمني»: فهو طلبُ رحمة الله عزّ وجل التي بها حصول المطلوب، وبالمغفرة زوال المرهوب، هذا إذا جُمع بينهما.



أما إذا فُرِّقت المغفرة عن الرحمة؛ فإنَّ كُلَّ واحدة منهما تشمَلُ
الأخرى، ولهذا نظائر في اللغة العربية: فالفقير والمسكين إذا ذُكِرَا
جميعاً صار لكلِّ واحد منهما معنى، وإذا أُفرد أحدُهما عن الآخر صار
معناهما واحداً، أي: إذا اجتمعا افترقا، وإذا افترقا اجتمعا.



وأما قوله: «ارزقني» فهو طلب الرزق، وهو ما يقوم به البدن، وما يقوم به الدِّين.



يعني؛ أنَّ رِزْقَ الله عزّ وجل ما يقوم به البدن من طعام وشراب ولباس
وسَكَنٍ، وما يقوم به الدِّين من عِلْمٍ وإيمانٍ وعَمَلٍ صالح. والإنسان
ينبغي له أن يعوِّد نفسَه على استحضار هذه المعاني العظيمة حتى يخرج
منتفعاً.




فإذا قال: «ارزقني» يعني: ارزقني ما به قِوام البدن، وما به قِوام الدِّين.


قوله: «وعافني» أي: أعطني العافية مِن كلِّ مرضٍ ديني أو بدني، ثم إن كان متَّصفاً بهذا المرض؛ فهو دعاء
برَفْعِهِ، وإن كان غير متَّصف فهو دعاء بدَفْعِهِ، بحيث لا يتعرَّض له في المستقبل.


فينبغي للإنسان إذا سأل العافية في هذا المكان أو غيره أن يستحضر أن يسأل الله العافية: عافية البدن، وعافية الدِّين.



قوله: «واجبرني» الجَبْرُ يكون من النَّقْصِ، وكلُّ إنسان ناقص مفرِّط
مُسِرفٌ على نفسه بتجاوز الحدِّ أو القصور عنه، ويحتاج إلى جَبْرٍ حتى
يعود سليماً بعد كَسْرِه؛ لأن الإنسان يحتاج إلى جَبْرٍ يَجبرُ له
النَّقْصَ الذي يكون فيه.




فهذه المعاني التي تُذكر في الأدعية ينبغي للإنسان أن يستحضرها. فإن قال
قائل: أليس يغني عن ذلك كله أن يقول: «اللَّهُمَّ ارحمني»؟ لأنَّ الرحمة
عند الإطلاق: بها حصولُ المحبوب وزوال المكروه؟




فالجواب: بلى، لكن مقام الدُّعاء ينبغي فيه البسط، لكن على حسب ما جاءت به
السُّنَّة، وليس البسط بالأدعية المسجوعة التي ليس لها معنى، أو يكون لها
معنى غير صحيح.



وإنما كان البسط مشروعاً في الدُّعاء لأسباب:


1 ـ لأنّ الدُّعاء عبادة، وكلما ازددتَ من العبادة ازددتَ خيراً.



2 ـ أنَّ الدُّعاء مناجاة لله عزّ وجل، وأحبُّ شيء للمؤمن هو الله عزّ
وجل، ولا شكَّ أنَّ كثرةَ المناجاة مع الحبيب مما تزيد الحُبَّ.




3 ـ أن يستحضر الإنسانُ ذنوبَه على وجه التفصيل، لأن للذُّنوب أنواعاً،
فإذا زِيدَ في الدُّعاء استحضرت، ولهذا كان من دُعاء الرسول عليه
الصَّلاةُ والسَّلامُ: «اللَّهُمَّ اغْفِر لي ذنبي كُلَّهُ، دِقَّهُ
وجِلَّهُ، وأوَّلَهُ وآخرهُ، وعلانيتَهُ وسِرَّهُ



شرح الدعاء الذي بين السجدتين في الصلاة


الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://loveco.yoo7.com
 
شرح الدعاء الذي بين السجدتين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موانع استجابة الدعاء ...
» اخطاء في الدعاء ومايكره فيه
» الدعاء بقول "بحق محمد" لا يجوز
» لا تطلب الدعاء من فقير تصدقت عليه
» ماهي الذنوب التي تحبس الدعاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الحب والرومانسية :: الأقسام ألأسلامية :: ألأسلامي العام-
انتقل الى: