َ1- صلاة الضحى. ((وخصوصاً في وقت صلاة الأوابين ( إذا اشتد الحر ) لحديث (( صلاة الأوابين حين ترمض الفصال
َ2- إطالة الرفع بعد الركوع وكذلك إطالة الجلسة بين السجدتين
ويدل عليهما الحديث في البخاري أن أنس رضي الله عنه قال : ( إني آلو أن
أصلي بكم كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا قال : فقال كان
أنس يصنع شيئا لا أراكم تصنعونه كان ذا رفع رأسه من الركوع انتصب قائما
حتى يقول القائل قد نسي , وإذا فع رأسه من السجدة مكث حيى يقول القائل :
قد نسي )
قال ابن القيم (رحمه الله) ( هذه السنة هجرت بعد الصحابة)
َ3- الإقعاء في الجلسة بين السجدتين
قال سيد سابق ( رحمه الله ) في فقه السنة : وقد ورد أيضا استحباب الإقعاء
وهو أن يفرش قدميه ويجلس على عقيبيه , قال أبو عبيدة : هذا قول أهل الحديث
. فعن أبى الزبير انه سمع طاووسا يقول : قلنا لابن عباس في الإقعاء على
القدمين فقال : هي السنة . قال فقلنا إنا لنراه جفاء بالرجل فقال : هي سنة
نبيك محمد صلى الله عليه وسلم رواه مسلم.
والإقعاء هنا غير الإقعاء المنهي عنه وهو أن يفضي الرجل بمقعدته إلى الأرض ويجلس عليها وينصب قدميه . فهذا هو المنهي عنه .
َ4-الدعاء بعد التشهد الأخير وقبل السلام
حيث يستحب الدعاء بما شاء من خيري الدنيا والآخرة قال رسو الله صلى الله
عليه وسلم لما علم الصحابة التشهد ثم قال : ( ثم لتختر من المسالة ما تشاء
) رواه مسلم .
ومن الأدعية الواردة في ذلك : ماورد عن علي رضي الله عنه قال : كان رسول
الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يكون آخر مايقول بين التشهد
والتسليم ( اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت
وما أنت اعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا اله إلا أنت ) رواه مسلم
َ5- صلاة التطوع والنافلة في البيت
ويدل عليها حديث ابن عمر – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله عليه
وسلم : ( اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تتخذوها قبورا ) رواه البخاري .
قال ابن القيم -رحمه الله – في زاد المعاد ( وكان يصلي عامة السنن والتطوع
الذي لا سبب له في بيته لاسيما ركعتا المغرب فإنه لم ينقل عنه أنه فعلها
في المسجد )
َ6- صلاة التطوع على الراحلة ويدخل في ذلك السيارة ووسائل النقل الحديثة
للحديث كان عبدالله بن عمر – رضي الله عنهما – يصلي في السفر على راحلته
أينما توجهت يومئ وذكر عبدالله أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعله ) .
َ7- قراءة سورتي الكافرون والإخلاص في سنة الفجر
لحديث أبي هريرة – رضي الله عنه –(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت (( كان النبي صلى الله عليهو سلم يخفف
الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح حتى إنّي لأقول : هل قرأ بأم الكتاب ))
رواه البخاري ومسلم .
وعن حفصة رضي الله عنها قالت (( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا
سكت المؤذن من الأذان لصلاة الصبح ، وبدأ الصبح ركع ركعتين خفيفتين قبل أن
تقام الصلاة )) رواه البخاري ومسلم .
ومما يدل على تخفيفهما ، أنه كان لا يطيل القراءة فيهما كما ثبت عن أبي
هريرة رضي الله عنه (( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي
الفجر : قل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد )) رواه مسلم .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما (( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ
في ركعتي الفجر : في الأولى منهما ( قولوا آمنا بالله وما نزل إلينا ..
ألآية ) البقرة 136 وفي الآخرة منهما ( آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون ) آل
عمران 52 .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في
ركعتى الفجر (( قولوا آمنا بالله وما أنزل الينا )) البقرة 136 والتي في
آل عمران (( تعالوا إلى كلمة سواء )) رواه مسلم .َ8- صلاة ركعتين لمن قدم
من سفر أول قدومه وقبل ذهابه لأهل
لحديث –جابر بن عبد الله – قال : ( اشترى مني رسول الله صلى الله عليه
وسلم بعيرا فلما قدم المدينة أمرني أن أتي المسجد فأصلي ركعتين ) رواه
مسلم
قال النووي – رحمه الله – في شرحه للحديث : فيه استحباب ركعتين للقادم من سفره في المسجد أول قدومه )
َ9- إحياء مابين العشائين – بين المغرب والعشاء – بالصلاة
فعن حذيفة – رضي الله عنه – قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب فصلى إلى العشاء )
وفي رواية صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم المغرب فلما قضى صلاته قام فلم يزل يصلي حتى صلى العشاء ثم خرج ).
َ10- النوم على طهارة
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من بات
طاهراً بات في شعاره ملك، لا يستيقظ ساعة من الليل إلا قال الملك: اللهم
اغفر لعبدك فلاناًً فإنه بات طاهراً).
َ11- الصلاة في النعال
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (ورب هذه البنيّة لقد رأيت النبي صلى الله
عليه وسلم يدخل المسجد ونعلاه في رجليه وهو يصلي كذلك، ثم يخرج من المسجد
وهو كذلك ما خلعهما).
عن سعيد بن يزيد قال: قلت لأنس بن مالك: (أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه؟ قال: نعم).
وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن أبا موسى الأشعري أهم فخلع نعليه، فقال له ابن مسعود: (لم خلعت نعليك؟ أبالوادي المقدّس أنت).
وعن مسلم بن يسار قال: (إني لأصلي في نعلي وخلعهما أهون عليّ، ما ابتغي بذلك إلا السنة).
وعن شداد بن اوس رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "" خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم "" .
رواه أبو داود والحاكم والبيهقي وصححه الألباني رحمه الله .
َ13- عدم صلاة النافلة بعد الفريضة حتى يفصل بينهما بكلام أو تغيير المكان
عن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرهم أن لا تصِل صلاة بصلاة حتى تخرج أو تتكلم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أيعجز أحدكم إذا صلى أن يتقدم أو يتأخر عن يمينه أو عن شماله).
عن عطاء: أن ابن عباس وابن الزبير وأبا سعيد وابن عمر رضي الله عنهم كانوا
يقولون: (لا يتطوع حتى يتحول من مكانه الذي صلى فيه الفريضة).
يقول ابن عباس رضي الله عنهما: (إني لأقول لجاريتي: انظري كم ذهب من الليل؟ وما بي إلا أن أفصل بينهما).
َ14- المضمضة والاستنشاق من غرفة واحدة
والدليل عليها ما رواه البخاري عن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ أنه ( توضأ
فغسل وجهه وأخذ غرفة من ماء فتمضمض بها واستنشق ..... وذكر الحديث ......
ثم قال هكذا رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم يتوضأ )
وقال ابن حجر ـ رحمه الله ـ في شرح هذا الحديث ( فيه دليل الجمع بين المضمضة والاستنشاق بغرفة واحدة ) .
وقال ابن القيم ـ رحمه الله ـ ( لم يجيء الفصل بينهما في حديث صحيح البتة ) .
وقال النووي ـ رحمه الله ـ ( لم يثبت في الفصل حديث أصلا بل الصواب تفضيل الجمع للأحاديث المتظاهرة وليس لها معارض ) .
َ15- قتل الوزغ
عن أبي هريرة قال قال رسول الله : من قتل وزغة في أول ضربة كتب له مائة حسنة ، وفي الثانية سبعين حسنة . رواه مسلم
َ16- نفض الفراش قبل النوم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله : إذا أوى أحدكم إلى فراشه
فليأخـــــــذ داخِلَـة إزاره فلـيــنــفــــض بها فراشه ، ويسم الله ،
فإنه لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه .
رواه مسلم
َ17- رمي البصر إلى السبابة حال التشهد
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: فوضع يده اليمنى على فخذه اليمنى
وأشار بإصبعه التي تلي الإبهام في القبلة ورمى ببصره إليها أو نحوها ثم
قال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع. وحديث عبد الله بن
الزبير رضي الله عنه: وأشار بالسبابّة لا يجاوز بصره إشارته.
َ18- سجدة الشكر
ودليلها حديث أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا أتاه أمر
يسره أو بشر به ، خر ساجدا شكراً لله تبارك وتعالى . أخرجه أبو داود وابن
ماجه ، وحسنه الألباني .
َ19- تحزيب القرآن
وتحزيب القرآن معناه : أن يخصص لكل يوم أو لكل ليلة مقداراً من القرآن يقرأه
ودليل ذلك حديث عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال :قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: " من نام عن حزبه أو عن شيء منه ؛ فقرأه فيما بين صلاة الفجر
وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل " . أخرجه مسلم .
وهو أمر كان مشهوراً عند السلف .
وأقل ما يقرأ فيه القرآن ثلاث ليال .
ودليل ذلك حديث عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يفقه مَن قرأ القرآن في أقل من ثلاث
" . أخرجه الخمسة . وقال الترمذي : حسن صحيح . وصححه النووي في التبيان .
المنقول عن الصحابة هو التحزيب بالسور لا بالأجزاء ؛ .
وأفضل تحزيب القرآن التسبيع – أي يقرأه في سبع ليال - ؛ لأنه أكثر ما روي عن السلف .
والأفضل أن لا يمر شهر إلا وقد قرأ المسلم فيه القرآن كله .
ودليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص : "
اقرأ القرآن في شهر " فلما قال له عبدالله : يا نبي الله له: إني أطيق
أفضل من ذلك ، قال : " فاقرأه في سبع، ولا تزد على ذلك " أخرجه الستة
.َ20- دعاء دخول السوق
ودخل ذلك حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
قال : " من قال حين يدخل السوق لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له
الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت ، بيده الخير ، وهو على كل شيء
قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ، وبنى له بيتاً في
الجنة " أخرجه الترمذي . وحسنه الألباني .
َ21- لعق الأصابع
والنبي عليه الصلاة والسلام لا يأمر أمته بشي إلاّ وفيه الخير والبركه،
ولهذا قال الأطباء: إنّ فى لعق الأصابع من بعد الطعام فائدة وهو تيسير
الهضم، لأن الأنامل هذه فيها مادة تفرزها عند اللعق بعد الطعام تيسر
الهضم، ونحن نقول هذا من باب معرفة حكمة الشرع فيما يأمر به، وإلاّ فالأصل
أننا نلعقها امتثالاً لأمر النبي عليه الصلاة والسلام.
َ22- التكبير عند صعود المرتفعات والتسبيح عند النزول منها
عن جابر رضي الله عنه قال: كنا إذا صعدنا كبرنا، وإذا نزلنا سبحنا. ((رواه البخاري)).
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم وجيوشه إذا
علو الثنايا كبروا، وإذا هبطوا سبحوا. ((رواه أبو داود بإسناد صحيح)))
.فاذا صعدت درجا أو سلما كبر ,واذا نزلت سبح الله اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما انك على كل شيء قدير