هل نحاسب انفسنا عندما نكتب ؟
بمعنى أن ما نكتبه سيقرأه اليوم اعداد وغداً أعداد أكبر..
وكلنا نؤمن بأننا محاسبون عن كل حرف نخطه يوم الحساب..
قال تعالى : " ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرةً ولا كبيرةً الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا "
ومعنى ذلك :
أن الكتاب يوضع يوم القيامة . والمراد بالكتاب : جنس الكتب . فيشمل جميع الصحف التي كتبت فيها أعمال المكلفين في دار الدنيا . وأن المجرمين يشفقون مما فيه . أي يخافون منه ، وأنهم يقولون { ياويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر } . أي لا يترك { صغيرة ولا كبيرة } من المعاصي التي عملنا { إلا أحصاها } أي ضبطها وحصرها ..
الموضوع تذكير وتجديد توبه للمولى عز وجل عن اي اساءة او طرح غير مفيد او اي امر يحسب علينا ولا يحسب لنا..
لا يُلبِس عليك الشيطان عادية بعض طروحاتك , وانا هنا لا أُقيد أحدا ولكن وربي وحده يعلم اني اشفق على حالي قبل حال الآخرين واطلبه العفو والمغفره وان لا يؤاخذني ان بدر مني ما يحسب علي في صفحة اعمالي..
وأن يجعل كل ما اكتب شاهدا لي لا علي يوم يبعثنا ولا ينفعنا الا رحمة الله ثم ما حملت صحائفنا..
اكرر أحبتي الموضوع اقسم بالله تذكيري لي شخصيا وللجميع بشكل عام وفيه تجديد اعتراف بذنبي لله ان كنت اسأت في طرح مواضيع لم تحقق الفائدة ولم انول بها رضى الرحمن..
واحذروا احبتي من ارضاء فلان وفلان وكسب تشجيع البعض في حين نترك صحائفنا دون حساب وتفصيل تحسبا ليوم العرض..
اللهم استرنا فوق الارض , وتحت الارض ويوم العرض يا ستير..
والله من وراء القصد
منقوول